renad
المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
 | موضوع: الرأس الذهبيه  الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 5:38 pm | |
|  أحرز نجم الأهلي الأنجولي فلافيو أغلى أهداف الأهلي هذا الموسم و قاد الفريق للوصول للمباراة النهائية بالرغم من الخسارة أمام أسيك أبيدجان بهدفين لهدف 
و جاء هدف فلافيو القاتل ليؤكد صعود الأهلي للنهائي على الرغم من تبقي أكثر من 50 دقيقة على نهاية المباراة حيث أن أسيك احتاج لإحراز أربعة أهداف ليقصي الأهلي و يصعد بدلاً منه في المباراة النهائية .. و على الرغم من أن المباراة كانت صعبة للغاية إلا أن هدف فلافيو سهل المهمة كثيراً و ضمن للأهلي بطاقة التأهل على الرغم من أن مرمى الأهلي مني بهدفين و كان من الممكن أن يمنى بأكثر من ذلك.
بدأ الأهلي بتشكيل مكون من: عصام الحضري، وائل جمعة، محمد صديق، شادي محمد، إسلام الشاطر، طارق السعيد، محمد شوقي، حسام عاشور، محمد أبوتريكة، عماد متعب و فلافيو .. و خالف جوزيه التوقعات و استبعد أحمد حسن استاكوزا من قائمة الـ18 بعد أن كان مرشحاً للعب أساسياً، بينما أبقى جوزيه على بركات على دكة البدلاء و استبعاد ظهيري الجبهة اليمنى البديلين أحمد صديق و محمد عبدالله من قائمة الـ18 أيضا.
المباراة في دقائقها العشر الأولى كانت أهلاوية حمراء، حيث سيطر الأهلي على مجريات اللقاء و سيطر على منتصف الملعب و امتلك الكرة لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى أسيك الذي نشط بعد نهاية الدقائق العشر و امتلك الكرة و بدأ في تهديد مرمى الحضري بتسديدات قوية تصدى لها السد العالي ببراعة.
كانت المفاجأة غير السارة لجماهير كوت ديفوار التي ملأت استاد أبيدجان عن آخره هي هدف فلافيو الرائع من ضربة الرأس الموجهة القوية من عرضية إسلام الشاطر، لينال الإحباط من لاعبي أسيك في الدقائق المتبقية من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
في شوط المباراة الثاني ثار الأفيال في وجه الفراعنة، فبدأ أسيك في التخلي تماماً عن حذره الدفاعي و اندفع بشدة تجاه الهجوم و تسبب ذلك في خلق ما يقرب من أربعة فرص مؤكدة أضاعها لاعبو بطل ساحل العاج قليلو الخبرة بكل غرابة منها انفراد تام مؤكد تصدى له الحضري بعد أن ترك وائل جمعة مهاجم أسيك يمر بغرابة شديدة.
بعد ما يقرب من ربع ساعة و بالتحديد في الدقيقة 58 من بداية الشوط الثاني أحرز ياكونان هدف التعادل لأصحاب الأرض و الجمهور الغفير، من كرة عرضية ضعيفة و رأسية أضعف لتصبح النتيجة 1-1 وسط فرحة عارمة من الجماهير و ثورة من لاعبي أسيك الذين فاجئوا الجميع بحماسهم على الرغم من كون احتمالات وصولهم ضعيفة للغاية بعد هدف فلافيو.
بعد الهدف بـ14 دقيقة بالتمام و الكمال يحرز اللاعب نفسه الهدف الثاني من اختراق عجيب ثم عرضية لياكونان الذي وجد نفسه أمام الشباك الحالية ليودعها المرمى بسهولة و تصبح النتيجة 2-1 لصالح أسيك و يزيد الحماس أضعافا لدى لاعبو و جماهير أسيك مع 18 دقيقة متبقية على نهاية اللقاء و هدفين لابد من إحرازهما في مرمى بطل مصر و حامل اللقب، النادي الأهلي.
بدأ الأهلي في استغلال خبرة لاعبيه في إضاعة الوقت و امتصاص حماس الخصم و امتلاك الكرة و عدم فقدانها بسهولة، فدفع الجهاز الفني بأكوتي مانساه بدلا من إسلام الشاطر بعد أن كان قد دفع ببركات بدلا من فلافيو، و سيطر الأهلي بالفعل على وسط الملعب لبعض الوقت و بعد عدة فرص أخرى لأسيك هددت مرمى الحضري و أنقذه منها قلة خبرة لاعبي أسيك التي وضحت بشدة خلال اللقاء.
في الدقائق العشر الأخيرة كان الإحباط قد سيطر فعليا على لاعبي أسيك، و يدفع جوزيه بوائل رياض بدلاً من أبوتريكة في الدقائق الخمس الأخيرة من الوقت الأصلي بالإضافة إلى خمس دقائق أخرى احتسبها الحكم الجزائري كوقت بدلا من الضائع بعد أن أضاع لاعبو الأهلي الوقت بكثرة في شوط اللقاء الثاني.
مرت الدقائق و مر الوقت الضائع و أضاع متعب فرصة هدف مؤكد بعد أن راوغ مدافع أسيك لتنتهي المباراة بفوز أسيك 2-1 في مباراة العودة و فوز الأهلي بمجموع المباراتين 3-2، ليتأهل الأهلي ليواجه الصفاقسي التونسي في نهائي كأس رابطة الأبطال الأفريقية حيث تقام مباراة الذهاب في القاهرة و تقام مباراة العودة في صفاقس في تونس.
يتبقى أن نذكر أن حكم اللقاء الجزائري أدار المباراة بشكل ممتاز و اختفت تماماً مشكلة التحكيم المعتادة، و اختفت أيضا الأخطاء البسيطة التي دائما ما قام بها الحكام مما سهل مهمة الأهلي كثيراً خاصة أنه أفضل من أسيك من الناحيتين الفنية و البدنية | |
|
